*أمل علم الدين.. لبنانية شغلت مناصب بارزة في الأمم المتحدة وخطفت قلب جورج كلوني
من اشهر المحاميات في العالم حقوقيةٌ قويةٌ ومعروفة نالت
مكانتها من مقاعد الامم المتحدة وانهت عزوبية اشهر نجوم هوليوود.
لبنانيةٌ ترعرعت في بريطانيا. وجذبت انظار العالم بقضاياها.
امل علم الدين حب كلون الاخير.
تعود اصولها للبنان فهي الفتاة التي ولدت في بيروت عام 1978
وكان والدها المدرس رمزي علم الدين ووالدتها صحفيةٌ تدعى بارعة مكناس
نشأت وسط عائلةٍ عريقة كانت تتمتع بمكانةٍ مرموقةٍ وحالةٍ
ماديةٍ ممتازة حيث يعد والدها من رجال الاعمال البارزين في لبنان
ووالدتها من الصحفيات المخضرمات في جريدة الحياة العربية بعد
ولادة امل وفي خضم الحرب الاهلية اللبنانية قررت عائلتها السفر
الى بريطانيا لتكمل بذلك حياتها هناك. حيث بدأت مشوارها الدراسي
في المدارس البريطانية. ومع تخرجها من الثانوية جاءتها
الفرصة المميزة. فقد حصلت على منحةٍ لدراسة القانون في احد
كليات اوكسفورد. ويقال انها كانت من المتفوقين دائماً في الكلية.
عقب تخرجها قررت استكمال مشوارها الدراسي لتسافر الى امريكا عام
الفين. والتحقت بجامعة نيويورك لدراسة ماجستير القانون خلال
دراستها في امريكا عملت ككاتبةٍ قضائيةٍ في محكمة العدل الدولية
ومع انتهائها من دراسة الماجستير عام 2004 انتقلت الى
لاهاي حيث استمرت بالعمل ككاتبةٍ قضائيةٍ ومعاونةٍ في محكمة العدل
وعملت كمساعدةٍ مع عددٍ من القضاة منهم المصري نبيل العربي
والبريطاني فرانكلين بيرمان ثم انتقلت للعمل مكتب المدعي العام
للمحكمة الخاصة بلبنان والمحكمة الجنائية الدولية مع حلول عام
2010 عادت امل لبريطانيا وعملت في نقابة محامين انجلترا
وويلز ومنذ عام 2013 بدأت العمل مع لجان الأمم المتحدة
وكانت الانطلاقة لها بالعمل كمستشارةٍ في الشأن
السوري للأمم المتحدة ثم للأمين العام للمنظمة كوفي عنان
كما عملت في عدة قضايا حقوقية واعتبرت ناشطة دولية وحصلت على
العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرتها في يوليو من عام
2013 تعرف الممثل جورج كلوني احد اوسم العازبين في
هوليوود على امل خلال لقاءٍ مع بعض الاصدقاء وحينها تبادل
الطرفان عناوين البريد الالكتروني ليستمر التواصل
بينهما لعدة اشهر حتى ابريل من عام 2014 حيث تقدم
كلوني لخطبتها خلال عشاءٍ في منزله ثم اعلن عن الزواج عقب
اربعة اشهر واقيم حفل الزفاف حينها في مدينة فينيسيا
الايطالية سبب زواجهم حالةً من الجدل في الاعلام الغربي وخصوصاً
بسبب الاختلافات الدينية فهي من الديانة الدرزية وهو من الديانة
المسيحية ما ادى لظهور الكثير من الشائعات والروايات حيث قالت
صحيفة ديلي ميلي حينها ان والدة امل رفضت الزواج لاسبابٍ دينية
ومن ثم عادت الصحيفة لتعتذر عن التصريح ورغم استمرار الشائعات
والاحاديث سار زواج الطرفان دون مشاكل تذكر وفي يونيو من عام
2017 رزق بتوأمٍ هما ايلا واليكسندر ليتمكنوا بذلك من
تأسيس اسرةٍ حقيقية بعيداً عن الاضواء والشهرة مع سمعتها
وصيتها الكبير في القانون كسبت امل الكثير من ذلك الزواج حيث
باتت شخصيةً معروفةً في عالم الموضة ورشحت عام 2014
لجائزة الموضة البريطانية وفي عام 2019 اطلق
الامير تشارلز جائزةً باسم امل لتكريم الفتيات المهمات في
بريطانيا واشتهرت هي وكلوني في التبرع للمؤسسات الخيرية حيث
تبرعوا بمئات الاف الدولارات للاطفال اللاجئين السوريين في
لبنان ولمحاربة العنصرية في امريكا كما ساعدت عشرات الطالبات
اللبنانيات على اكمال دراستهن في امريكا واشهر قصصها في العمل
الخيري كانت مساعدتها للاجئين عراقيٍ للوصول للولايات المتحدة
ولاقت حينها شهرة واسعة قدرت ثروة امل 2016 بما
يقارب 10 مليون دولار اما زوجها فيملك اكثر من خمسمائة
مليون دولار وترجح مصادرٌ صحفية ان ثروتها تضخمت بشكلٍ كبير بسبب
شهرتها الواسعة على عدة اصعدة ونجاحها الذي لم يتمكن من مسحه احد
فهل كنت تعرف قصة امل كلوني شاركنا رأيك